دعم صحة المرأة
head
الخط الساخن 15335
stethoscope
بوابة خدمات وزارة الصحة اضغط هنا
وزير الصحة: الإرادة السياسية لعبت دورًا بالغ الأهمية في نجاح مبادرة «صحة المرأة»

2023-06-30 14:26:57

وزير الصحة: الإرادة السياسية لعبت دورًا بالغ الأهمية في نجاح مبادرة «صحة المرأة»

الأسبوع 

قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، إن الإرادة السياسية والدعم الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية لعب دورًا بالغ الأهمية في نجاحها، حيث يتسلم الرئيس تقارير متابعة دورية كل أسبوع عن التقدم المحرز في المبادرة، فضلاً عن التمويل المالي والالتزام الحكومي.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية تحت عنوان (المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية: قصص النجاح والتعاون الدولي)، على هامش انعقاد فعاليات اليوم الثالث من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الثاني (صحة إفريقيا- Africa Health ExCon).

وأضاف وزير الصحة أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا في مجال دعم صحة المرأة التي تمثل 49% من المجتمع المصري، وأن الدولة المصرية تبذل كل ما في وسعها لضمان تلبية متطلباتهن ومتطلبات أطفالهن، حيث إن صحة المرأة المصرية هي صحة مصر بأكملها.

وأشار إلى أن المبادرة بدأت في عام 2019 وفحصت 28 مليون امرأة مصرية بداية من سن 18 سنة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو رقم كبير جدًا، وكان من أبرز نتائجها انخفاض نسبة اكتشاف أورام الثدي في مراحلها المتأخرة الثالثة والرابعة من 95% إلى 29%، كما أطلقت المبادرة حملات توعية ضخمة على كافة الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن تدريب الكادر البشري وبناء قدراته كان من أبرز التحديات التي تغلبت عليها الدولة المصرية، مؤكدًا على الدور المهم الذي لعبته إدارة البيانات في نجاح المنظومة، قائلًا إن جهود المبادرة تم تشخيصها وفقًا لثقافة المرأة المصرية، كما تم تشخيص 19 ألف امرأة بالإصابة بسرطان الثدي، وتعاونت مصر مع منظمات ومؤسسات دولية مرموقة على رأسها منظمة الصحة العالمية وجامعة نورث ويست.

وذكر أن الدولة المصرية فعلت وما زالت تفعل أفضل ما في وسعها لتمكين المرأة في معركتها ضد السرطان وتمتعها بصحة وحياة جيدة، لكن تبقى تحديات من أهمها توفير الدعم المالي، مضيفًا أن التركيز على صحة المرأة هو محور تطوير المجتمع.

من جانبها، قالت شيرين مهدي عضو مجلس الصحة بالمجلس القومي للمرأة والتي حضرت نيابة عن الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، إن المجلس يلعب دورًا كبيرًا في دعم المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بصفته حلقة وصل بين النساء المصريات والمؤسسات الصحية.

وأشارت إلى أن المجلس يتمتع بالقدرة على الوصول لهن في كل ربوع مصر من المدن وحتى الكفور والنجوع، وكانت من أبرز المشكلات التي وجدناها أن النساء ليس لديهن الوعي الكافي بالمرض واعتقادهن أن العلاج غير متوفر وإذا توفر فهو باهظ الثمن.

ولفتت إلى أنه كانت هناك مشكلات نفسية أخرى تتمثل في خوف المرأة من استئصال الثدي أو سقوط الشعر، مما يؤثر على أنوثتها ويعرضها للطلاق، وقد ساهم المركز في طمأنة مخاوفهن وإقناعهن بضرورة الكشف المبكر، وذلك من خلال حملات مثل "تستحقيه" و"أنت أهم" و"احمي نفسك".

وأكدت شيرين مهدي أن من أبرز المشكلات التي حددها المجلس هو غياب المتابعة الدورية من النساء إذ يعتقدن خطأ أن تشخيصهن بعدم الإصابة بالمرض يعني أنهن محصنات ضده ولن يصبن به لاحقًا وهو اعتقاد غير صحيح، واختتمت كلمتها مؤكدة أن المركز دائمًا على استعداد للتعاون مع وزارة الصحة لتمهيد الطريق لها ولعب دور حلقة الوصل بينها وبين النساء المصريات.

وفي نفس السياق، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتورة نعيمة القصير، إن المنظمة كانت وما زالت تلعب دورًا هائلًا في دعم صحة المرأة والطفل على الصعيد العالمي، مشيدة بالتجربة المصرية متمثلة في حملة (100 مليون صحة) والمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، مؤكدة أن من أبرز عوامل نجاحها هو عدم تركيزها على النموذج الطبي فقط، وإنما أيضًا على صحة المرأة من الناحية النفسية والاجتماعية والثقافية مدعومة بمبادرات أخرى مثل "حياة كريمة" التي تؤمن سلامة المياه والغذاء والمسكن، بالإضافة إلى الرعاية الصحية، فمصر أنشأت منظومة رعاية متكاملة.

وشددت الدكتورة نعيمة على ضرورة التحلي بأخلاقيات الرعاية الصحية للقضاء على التحيز القائم على النوع، ومؤكدة على أهمية الجاهزية لأن زيادة الوعي تعني زيادة الطلب، مضيفة أن مصر أولت اهتمامًا جمًا بصحة المرأة فيها.

وأشادت بالتجربة المصرية الناجحة في مجابهة جائحة كورنا (كوفيد-19)، والقضاء على فيروس سي، كما أشادت بجهودها في توثيق هذا التجربة لأن البيانات من أهم العوامل التي تبنى عليها الخطط والممارسات في إطار من الدقة والشفافية.

وقالت إن التنمية والتقدم الاقتصادي لن يتحققا إلا في مجتمع يتمتع بالصحة الجيدة وخصوصًا صحة المرأة والفتيات.

من جانبه، قام الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، بعرض محاور المبادرة الرئاسية، وهي زيادة الوعي، والكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج والإشراف، وتدريب الكادر الطبي، والبحث العلمي، وتحليل البيانات، وإطلاق مراكز التميز.

وأضاف أنه حتى أبريل الماضي نجحت المبادرة في الكشف على 18 ألفًا و954 حالة إصابة بسرطان الثدي بين النساء اللاتي تم فحصهن، مشيرًا إلى أن السيدات في الشريحة العمرية الخمسينية كن الفئة الأكثر إصابة بالمرض.

وشدد الدكتور هشام على أهمية الفرق متعددة التخصصات في كافة المراكز المعنية بالمبادرة.

وتحدث عن مبادرة "حوالين مصر في 100 يوم" التي تهدف لضمان تمكين المرأة، والتعاون مع جميع مقدمي الرعاية الصحية، وبناء القدرات الميدانية، والمراجعة من أجل التطوير وقياس الرضا، وأخيرًا تفعيل نظام حوكمة مخصص وفقًا للاحتياجات.

وأكد أن المبادرة تهدف لتغطية جميع محافظات مصر، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لتبادل الخبرات ودعم تحقيق محاور مبادرة مكافحة السرطان.

فيما قال رئيس مبادرة منظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي الدكتور بن أندرسون- في حديث عبر زووم- إن هدف المبادرة هو تقليل حالات الوفاة بسرطان الثدي بمعدل 2.5% كل عام، مما من شأنه إنقاذ حياة 2.5 مليون شخص بحلول 2040.

وأضاف أن المبادرة ترتكز على محاور هي: الكشف المبكر، والتشخيص الفوري في غضون شهرين على الأكثر وفي أماكن يسهل الوصول إليها، واستكمال رحلة العلاج حتى الشفاء بنسبة 80% لتحقيق الاستفادة المنشودة.

وأكد على أهمية التدريب وبناء القدرات، وإدارة البيانات، وتوفير المرافق من أجل ضمان نجاح العملية لأنها مجموعة متكاملة من الخطوات وليست مفتاحًا يمكن تشغيله وقفله للعمل، مشددًا أيضًا على ضرورة وضع مؤشرات أداء رئيسية لتحديد المواضع التي نركز عليها الجهود التالية.

وأوضح أن المنظمة دائمًا على الاستعداد مع الحكومات لتقديم الدعم اللازم وفقًا لاحتياجاتها الخاصة، فكل دولة كيان متفرد والإجابة والحل قد يختلفا باختلاف الموقع الجغرافي، مضيفًا أن التواصل والتنسيق بين المراكز المختلفة في كل البلدان أمر ضروري جدًا لتحقيق أهداف المبادرات.

وفي السياق ذاته.. قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) الدكتور محمد عبد العزيز، إن الدعم والإرادة السياسية أمر جوهري لضمان نجاح أي مبادرة، موضحًا أن الجهود التي بذلت أثناء جائحة فيروس كورونا يمكن التعلم منها في مكافحة الأمراض غير المعدية أيضًا.

وأضاف أن التجربة المصرية في التعامل مع فيروس سي وسرطان الثدي يجب أن يتم تعميمها في مختلف الدول الإفريقية، مؤكدًا على ضرورة تدريب الكادر البشري وبناء قدراتهم حتى يتمكنوا من الكشف المبكر وإعطاء التشخيص الصحيح.

زيارة ممثلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) لمصر 

2024-10-23 09:56:31

زيارة ممثلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) لمصر 

زيارة ممثلى الوكالة ال...

اقرأ المزيد
فل تخرج الدفعة الأولى من برنامج التعاون مع جامعة نورث-ويسترن الامريكية لعلاج سرطان الثدي

2024-06-23 18:31:26

فل تخرج الدفعة الأولى من برنامج التعاون مع جامعة نورث-ويسترن الامريكية لعلاج سرطان الثدي

وزير الصحة يشهد حف...

اقرأ المزيد
الجلسة النقاشية حول مبادرة صحة المرأة بالمؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي Africa health ExCon

2024-06-05 11:16:55

الجلسة النقاشية حول مبادرة صحة المرأة بالمؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي Africa health ExCon

شارك الدكتور خالد...

اقرأ المزيد

جميع الحقوق محفوظة لـ وزارة الصحة والسكان 2024