الأخبار

مصر والصندوق العالمي يوقعان اتفاقية لتعزيز مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل

[جنيف، 13 نوفمبر 2024] – وقعت جمهورية مصر العربية والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا اليوم اتفاقية  تهدف إلى تعزيز النظم الصحية في مصر. بهدف تعزيز الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة البشرية والسل، وتخفيف آثار جائحة كوفيد-19 على البنية التحتية الصحية، مما يؤكد التزام مصر بتعزيز صحة المجتمعات الضعيفة.

ويتولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دور المتلقي الرئيسي لهذه المنحة، حيث يقوم بتنسيق الجهود مع وزارة الصحة والسكان ومنظمات المجتمع المدني لتوفير خدمات الوقاية والتشخيص اللازمة.

تؤكد هذه الشراكة طويلة الأمد مع الصندوق العالمي التزام مصر بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل بين الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل التدخلات الرئيسية في مجال الصحة العامة التعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوصول إلى الرعاية وتحسين الكشف المبكر والعلاج.

يشدد الإطار الجديد على زيادة التعاون بين الحكومة المصرية ممثلة في برنامجي مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والصندوق العالمي لتسهيل الجهود المشتركة لتحسين النتائج الصحية للمصريين. وفي عام 2023، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه الدعم لأكثر من 18,600 شخص من خلال توفير أدوات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وفحص 4,955 شخصاً للسل باستخدام أدوات التشخيص السريع الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، وتوفير علاج للسل لحوالي 1,000 شخص، بما في ذلك المهاجرون.

وقال الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمشروعات و مباردات الصحة العامة: "إن وزارة الصحة ملتزمة بحماية صحة ورفاهية الشعب المصري. وتعزز هذه الاتفاقية النظام الصحي المصري وتؤكد التزامنا بمساعدة الأكثر احتياجاً. بدعم من الصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سنواصل تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والحفاظ على الحق في الصحة لجميع المصريين."

وقالت كاتي فال سو، رئيسة قسم أفريقيا والشرق الأوسط في الصندوق العالمي: "يسعدنا تعميق شراكتنا مع الحكومة المصرية ودعم مرونة نظامها الصحي. وبالتعاون مع شركائنا، نحن ملتزمون بتخفيف آثار أمراض مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية على الفئات الضعيفة. وتعزز هذه الاتفاقية تعهدنا بدعم القطاع الصحي في مصر في مجالات الاستثمار الحيوية."

وقال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتعزيز النظام الصحي المصري من خلال جهود استباقية ومنسقة مع الصندوق العالمي وحكومة مصر. ومنذ عام 2019، نفخر بخدمتنا كمتلقي رئيسي لمنح الصندوق العالمي في مصر، مما يتيح لنا تقديم خدمات حيوية لفيروس نقص المناعة البشرية والسل للفئات الضعيفة. تدعم هذه الشراكة الاحتياجات الصحية الفورية وتبني المرونة والقدرة على مواجهة التحديات الصحية المستقبلية. من خلال العمل مع شركائنا ومنظمات المجتمع المدني، نسعى لضمان وصول الخدمات الصحية إلى من يحتاجونها أكثر، مما يعزز صحة مستدامة على المدى الطويل."

سيساهم تحسين البنية التحتية الصحية في مصر في مصلحة المصريين، وسيوفر الخدمات الصحية الأساسية للعدد المتزايد من اللاجئين والمهاجرين الذين يلجأون إلى البلاد، وذلك تماشياً مع المبادئ الإنسانية. ويعد الدعم المستمر للمجتمع الدولي أمراً بالغ الأهمية لمصر للحفاظ على هذه الخدمات وتلبية الاحتياجات الصحية للجميع في البلاد.